برعاية وزارة الثقافة والسياحة والاثار ندوة ثقافية بـعنوان " مكافحة الاخبار المضللة والرد عليها عبر القنوات الرسمية
أقامت وزارة الثقافة والسياحة والاثار / وبإشراف وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور فاضل محمد حسين،والذي نظمها قسم التنوع الثقافي وشؤون المرأة واللجنة الوزارية لتنفيذ استراتيجية التطرف العنيف المؤدي الى الارهاب في مبنى هيئة السياحة ،يوم الاثنين، ندوة بعنوان " مكافحة الاخبار المظللة والرد عليها عبر القنوات الرسمية للوزارة ومكافحة قطاعات الكراهية" . حضرها وكيل وزارة الثقافة السيد قاسم طاهر السوداني ومسؤول لجنة تنفيذ استراتيجية التطرف العنيف ومدير التصاريح الامنية في وزارة الثقافة الدكتور بارق رعد علاوي ومدير عام دائرة المرافق السياحية الدكتور عبد القادر الجميلي ومدير عام دائرة المجاميع السياحية السيد مهدي غضبان الساعدي وعدد من تشكيلات اقسام الاعلام من الوزارة . والقى الدكتور محمد جبار صغير من مستشارية الامن القومي محاضرة تطرق فيها الى " ضرورة معالجة والتميز بين الاخبار المزيفة والغير حقيقية والاخبار الضارة في نقل المعلومة التي تؤثر سلبا على المجتمع والقارىء ". وأضاف الى إن "التشريعات المُعدة لمكافحة الأخبار الزائفة تُطبق على جميع الأفراد، بغض النظر عن هويتهم أو أهدافهم، سواء كانوا صحافيين، أو وسائل إعلام، أو مستخدمين لمنصات التواصل الاجتماعي، وبالتالي لا تميز تلك التشريعات بين وسائل الإعلام التي يفترض أن تكون لديها حصانة الرسالة الإعلامية، وبين سكان مدنيين يفترض أن يكون لهم الحق في التعبير". ويتابع بأن "كثيراً من الدول التي وضعت مثل هذه التشريعات في السنوات الأخيرة، سجلّها في حرية الصحافة والتعبير ليس الأفضل عالمياً، ومن ثم، لا يتمتع أفرادها بحرية التعبير الكافية، ما يشير إلى أن هذه القوانين قد تُستخدم لتقييد الأصوات المختلفة عن الرواية الرسمية من الدولة، أو من جهات الأمر الواقع". وخلال مداخلة وكيل وزارة الثقافة السيد قاسم السوداني من جانبه، يقول إن "هناك حاجة ملحة لوضع تشريعات للحد من الأخبار الزائفة؛ لكن المهم: كيف يتمّ ذلك؟"، موضحاً أن "المصطلحات المطّاطة والتعريفات غير الواضحة بشأن تزييف الحقائق، تضعف من قوة هذه القوانين وتجعلها تُستخدم لأغراض غير تلك التي وُضعت من أجلها، من بينها الحد من حريّة الإعلام".