(( زقورة أور الوجهة الأولى لوزير الثقافة والسياحة والاثارة ورئيس هيئة السياحة في الناصرية))

اجرى وزير الثقافة والسياحة والاثار الدكتور احمد فكاك البدراني زيارة إلى مدينة أور الأثرية في محافظة ذي قار، على رأس وفد من الكادر المتقدم في الوزارة من بينهم رئيس هيئة السياحة السيد ظافر مهدي عبد الله ،وكان في استقبالهم بـ"مطار الناصرية" محافظ ذي قار محمد هادي الغزّي. واطلع البدراني، خلال الزيارة، على أوضاع المدينة، وأوعز بالاهتمام بها، وبقطاع السياحة بشكل عام؛ لما تمثله المدينة من إرث حضاري وإنساني، فضلاً عن أهميتها السياحية التي تمثل مورداً اقتصادياً مهماً للبلد. واستهل البدراني بهذه الزيارة زقورة أور التأريخية، حيث استمع بدايةً لشرح مفصّل عن الإضافات الجديدة للموقع الحولي للزقورة من ممرات خشبية، ووسائل للشرح عن الموقع إضافة لمصغّر طيني عن المنطقة بالكامل، كما استمع لمدير الموقع الآثاري الذي قدّم تقريراً عن مشروع عمليات الصيانة للموقع الآثاري الأهم، والتعاون مع جامعة بنسلفانيا في هذا الملف، إذ ستقوم المفتشية بعدها وبالتعاون مع مؤسسات عالمية رصينة بحملات تنقيبية كبيرة للكشف عن آثار مهمة يتوقع وجودها في المنطقة. البدراني أكّد ضرورة تظافر الجهود للدوائر التابعة للوزارة مع المحافظة للإرتقاء بواقع زقورة أور السياحي والخدمي من أجل جعلها محط أنظار العالم، وقِبلة للحجّاج المسيحيين الذين يرغبون بزيارة الزقورة والحج اليها، وهم بالملايين سنوياً، مما سيخلق فرص عمل كبيرة، ويضيف رافداً إقتصادياً مهماً لإقتصاد العراق والمحافظة. من جانبه بيّن الغزّي أهم المشاريع التي تعمل على إكمالها محافظة ذي قار، من ضمنها المدينة السياحية وانشاء قسم سياحة ذي قار ، اضافة الى تعيين مختصين من قبل المحافظة في قسم سياحةذي قار ،والمشاريع الخدمية الأخرى التي تجاوزت فيها المحافظة كل العقبات المالية والقانونية وحلحلتها مع الجهات القطّاعية لتطوير المدينة. من ناحيته أكد رئيس هيئة السياحة السيد ظافر مهدي عبد الله تشكيل لجنة مشتركة من دائرتي هيئة السياحة والاثار والحكومة المحلية في مدينة الناصرية لتطوير مدينة اور التاريخية ، ومعالجة المعوقات ،وايجاد الحلول لها. وأوضح عبد الله إنه "نظراً إلى الأهمية التاريخية لمدينة أور الأثرية، ومن أجل تطويرها وجعلها قبلة للسائحين من جميع دول العالم، تولدت الرؤية الحكومية لتطويرها، وأخذت الأمانة العامة لمجلس الوزراء على عاتقها الإشراف على هذا الصرح الكبير، وبعد جهد استثنائي وضعت التصاميم الأساسية للمدينة السياحية وحددت المساحة المخصصة للمشروع". وأشار إلى أن "آلاف الأجانب يزورون المدينة، وهي وفود قادمة من سويسرا وألمانيا وهونغ كونغ وأميركا ودول أخرى، فلا يمر يوم من دون قدوم العشرات لزيارة أور، ومن ثم التوجه نحو أهوار (الجبايش) لا سيما بعد إنشاء بيت الأهوار فضلاً عن إنشاء المتحف". قسم العلاقات العامة والإعلام 16/ كانون الثاني /2024 ️4 / رجب /1445

إشترك معنا