التقى وزير الثقافة والسياحة والاثار الدكتور أحمد فكاك البدراني ورئيس هيئة السياحة السيد ظافر مهدي عبدالله والوفد المرافق لهم وزير السياحة السعودي احمد الخطيب، على هامش القمة العالمية الثانية والعشرين للمجلس العالمي للسياحة والسفر، التي اقيمت في مدينة الرياض للفترة من 27 - 30 من الشهر الجاري لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين ،والتي ضمت قادة قطاع الطيران والفنادق وشركات تنظيم الرحلات والسفر. وناقش الطرفان خلال اللقاء سبل تعزيز أطر التعاون والعلاقات الثنائية في المجال السياحي ، حيث قدم رئيس هيئة السياحة الى وزير السياحة السعودي شرحا لما يتطلع اليه العراق في مجال السياحة في المرحلة المقبلة . واكد على ضرورة توسيع الشراكة التنموية السياحية والمضي قدما بتوقيع مذكرة التفاهم بين البلدين والتي تغطي مواضيع عدة وتصب في اتجاه تفعيل الجهود المشتركة والى العمل . وبحث الوزيران الملفات المشتركة في مجالات الثقافة والسياحة والاثار، وتوطيد التعاون بين البلدين بما يسهم في تنشيط السياحة وتبادل الخبرات الاثارية. وابدى الوزير الخطيب، خلال اللقاء، استعداد المملكة العربية السعودية وجاهزيتها لدعم ومساندة العراق في اي من المشاريع التي تحتاجها، معلناً موافقة المملكة على توقيع مذكرة تفاهم، قريباً، في بغداد لتأكيد الدعم السعودي. وأكد الخطيب استعداد بلاده لاعادة تشغيل خط العراق – السعودية بشكل مباشر وثمة امور اخرى يعلن عنها بعد توقيع اتفاقية التعاون. وعلى هامش القمة العالمية ايضا التقى وزير الثقافة والسياحة والاثار الدكتور احمد فكاك البدراني ورئيس هيئة السياحة السيد ظافر مهدي عبدالله والوفد المرافق لهم وزير التراث والسياحة العماني سالم المحروقي، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين. ووجه البدراني الدعوة لنظيره العماني بزيارة العراق، والاطلاع على التقدم في مجالات الثقافة والسياحة وتوطيد التعاون في مجال الاثار لدور العراق الرائد في هذا المجال، مبدياً استعداده لزيارة سلطنة عمان. وتمنى الوزير البدراني ان تخصص سلطنة عمان مساحة اوسع من الاهتمام والنظر بعين الاعتبار للقطاع السياحي في العراق، لافتاً الى استعداد الوزارة لاستقبال الوفود العمانية الى العراق، للاطلاع عن كثب على اثار وحضارة وادي الرافدين، لاسيما بعد استعادة العراق لمجموعة كبيرة من اثاره المسروقة. وطلب وزير التراث والسياحة العماني سالم المحروقي من وزير الثقافة البدراني، الاتفاق على برنامج تدريبي للكوادر العمانية، من اجل الحصول على الخبرات التي تمتلكها الكوادر العراقية، وذلك في اطار مذكرة تفاهم لبرنامج تنفيذي بين الجانين، مجدداً استعداد الوزارة على تنشيط دخول الزائرين الى العراق. كما التقى وزير الثقافة والسياحة والاثار الدكتور احمد فكاك البدراني ورئيس هيئة السياحة السيد ظافر مهدي عبدالله والوفد المرافق لهم وزير السياحة والاثار الاردني نايف الفايز، واشار البدراني الى العلاقات التاريخية المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكداً للوزير الاردني استتباب الوضع الامني في العراق وعودة الحياة الطبيعية الى سابق عهدها ، لافتاً في الوقت ذاته الى دور المنظمات الدولية في اعادة تأهيل جامعة الموصل واعادة اعمار المواقع الاثرية في مدينة نينوى. ووجه البدراني الدعوة لنظيره الاردني لزيارة العراق، والاطلاع على التقدم في مجالات الثقافة والسياحة لتوطيد التعاون في مجال الاثار والسياحة ، فيما تعهد الوزير الاردني نايف الفايز بحث الشركات الاردنية على الاستثمار في القطاع الفندقي في العراق واعادة تأهيله ليتلاءم مع الحركة السياحية النشطة التي يشهدها العراق. واكد الوزير الفايز استعداد الاردن لرفد العراق بالخبرات والكفاءات في مجال الاثار طبقاً للاتفاقات المبرمة بين البلدين وبما يعيد للاثار العراقية القها الدائم.